Blog

إزالة العقوبات عن سوريا من قبل ترامب وتأثيرها على الليرة السورية نحو التحسن مقابل العملات الأخرى

مقدمة

في تطور مفاجئ، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن نيته رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وذلك بعد تصريح داعم من المملكة العربية السعودية. هذا القرار قد يشكل نقطة تحول كبيرة في الاقتصاد السوري، وخاصة في قيمة الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية. في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل هذا القرار، آثاره المحتملة على الاقتصاد السوري، وتحليل الخبراء لتأثيراته على سعر الصرف والاستقرار المالي.

خلفية عن العقوبات الأمريكية على سوريا

تاريخ العقوبات الاقتصادية

فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية مشددة على سوريا منذ سنوات، بدءًا من قانون قيصر في 2019، والذي استهدف قطاعات حيوية مثل النفط والبنوك والاستثمارات الأجنبية. هذه العقوبات أدت إلى:
– انهيار حاد في قيمة الليرة السورية.
– نقص حاد في السلع الأساسية.
– عزلة اقتصادية طالت قطاعات التجارة والاستيراد.

دوافع إزالة العقوبات

وفقًا لتصريحات ترامب، فإن القرار جاء بعد مشاورات مع حلفاء إقليميين، خاصة السعودية، التي أبدت استعدادها لدعم خطوات إعادة الإعمار في سوريا. المصادر تشير إلى أن الدوافع تشمل:
– تخفيف الأزمات الإنسانية.
– فتح أبواب للاستثمارات الخليجية.
– تقليل النفوذ الإيراني في سوريا.

Advertisement

تأثير رفع العقوبات على الليرة السورية

التحسن المتوقع في سعر الصرف

مع إزالة العقوبات، يتوقع خبراء الاقتصاد تحسنًا ملحوظًا في قيمة الليرة السورية بسبب:
زيادة التدفقات النقدية: دخول استثمارات وعائدات الصادرات.
استقرار السوق السوداء: تراجع هيمنة الصرافين غير الرسميين.
تحسن الثقة: عودة بعض المستثمرين الأجانب.

بيانات وتوقعات

وفقًا لتقرير صادر عن صندوق النقد الدولي، فإن أي تخفيف للعقوبات قد يؤدي إلى:
| العام | التغير المتوقع في سعر الليرة (مقابل الدولار) |
|——-|———————————————|
| 2024 | تحسن بنسبة 20-30% |
| 2025 | استقرار نسبي إذا استمرت الإصلاحات |

التحديات المحتملة

رغم التفاؤل، هناك عقبات قد تعيق التحسن السريع، مثل:
الفساد المالي: قد يحول دون وصول الأموال إلى القطاعات الإنتاجية.
البنية التحتية المتضررة: تحتاج إلى إصلاحات ضخمة.
التذبذب السياسي: أي تغيير في الموقف الأمريكي قد يعيد العقوبات.

Advertisement

ردود الفعل الإقليمية والدولية

موقف السعودية ودول الخليج

أبدت المملكة العربية السعودية ترحيبها بالقرار، مع إشارة مصادر إلى:
– خطط لاستثمارات في قطاعات الطاقة والبنية التحتية.
– دعم مالي لمشاريع إعادة الإعمار عبر البنك الإسلامي للتنمية.

ردود الفعل الدولية

  • الاتحاد الأوروبي: لا يزال مترددًا في تغيير سياسته تجاه سوريا.
  • روسيا وإيران: يرحبون بالقرار لكنهم يحذرون من “شروط أمريكية”.

الخلاصة

قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا قد يمثل بداية لانتعاش اقتصادي، خاصة إذا ترافق مع دعم خليجي فعلي. ومع ذلك، فإن التحسن في قيمة الليرة السورية مرهون بمعالجة التحديات الهيكلية مثل الفساد وغياب الإصلاحات.

خطوات مقترحة لتعزيز الاستفادة من القرار

  1. إصلاح النظام المصرفي: لضمان تدفق الاستثمارات.
  2. تعزيز الشفافية: لجذب مستثمرين جدد.
  3. التعاون مع المنظمات الدولية: مثل الأمم المتحدة لضمان استدامة الإصلاحات.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock